اخوانى واخواتى عندما نقرأ القرأن بتدبر وحكمه نرى فيه عجب العجاب فعندما سمعت من الشيخ وهو يقرأ سورة الكهف وعندما وصل الى هذه الايات وهى تقول ( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ( 49 ) ) فعدها وقفت وقولت لنفسى هل يظلم ربنا احدا ؟ وهنا بدأت اجاوب على نفسى {إن الله ماخلق العباد ليظلمهم .فهوالغفور الرحيم} ولاكن العباد هم اللذين يظلمون انفسهم بأتباع اوامر الشيطان والبعد عن اوامر الرحمن وقولت لنفسى نحن اللذين ظلمنا انفسنا بالمعاصى والذنوب ومن رحمة الله علينا أن تركنا نعصى ونعصى ومع ذالك يتركنا يا لعظمة الله أقسم بالله اننا لو نعمل فى شركه او فى اى وظيفه وأخطئنا مره لوقع المسؤل علينا اشد الجزاء {ولله المثل الاعلى} نعصيه باليل وبالنها ويتركنا وإذ رجعنا اليه قبل توبتنا اخوانى
سبحان الله عندما أقرأ عن عظمة الله فى حلمه وعفوه ورحمته بخلقه ونحنُ نبارزه بالمعاصى والذنوب أناء الليل واطراف النهار.. اخى وأختى هل قرأتم هذه الايات {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ(16)إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعيد(17)مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(18)وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ(19)وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ(20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ(21)لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ(22)}
اخى الكريم اختى الكريمه رغم ان الله يغفر الذنوب ولاكنه شديد العقاب فهل تختار لنفسك ان تكون من اصحاب الجنه أم من اصحاب السعير
اتمنى ان نفيق قبل ان نغادر الدنيا وهناك لاينفعنا الندم وهناك { وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )