1- بين الحين والآخر وانتهازا للمواقف والأحداث اغرسي روح المسئولية لدى ابنك من خلال البدء في إعطائه مسئوليات تناسب قدراته وقدمي له حافزا ما في حال تنفيذ تلك المسئولية فى الوقت والزمن وبالأداء الجيد.
2- مراعاة الفروق الفردية بينه وبين غيره من إخوته وقرنائه ومدى استعداد كل منهم للقيام بدور معين، فما يصلح اتباعه من أساليب مع طفل، قد لا يصلح مع آخر.
3- تعويده على ممارسة الرياضة لتنشيط قدراته البدنية والفكرية والنفسية.
4- منع بعض الأشياء التي تزيد من بطء حركته بنصيحته بترك الجلوس على الحاسوب مع اللعب لساعات طويلة.
5- تعويده على الالتزام بالواجبات الدينية، والتطوع في واجبات أخرى.
6- تسود بينك وبينه روح التعاون والمشاركة في إنجاز عمل ما، كأن تتعاونا في الذهاب معا لأداء مهمة ما فيرى منك أو من والده النشاط والهمة العالية.
7- التشجيع والتحفيز له كلما فعل شيئا بأداء عمل بسرعة ودقة ولا يقتصر التحفيز على المكافأة المالية فقط أو الهدايا وإنما يمكن أن يكون في شكل ابتسامة صادقة في وجهه أو لمسة يد حنونة على رأسه.
8- أن تكوني أمام أولادك أنت وزوجك القدوة في الهمة والنشاط الكبير والمنظم.
9- لا تركزي معه على ما فيه من مشكلة حتى لا يعتادها أو يظن من كثرة تركيزك عليها أن لا أمل فى العلاج فيصاب بحالة من الإحباط واليأس.
10- اجعلي دائما -وفى كل مشكلة يتعرض لها ابنك- الحوار لغة التفاهم فيما بينكما.. الحوار الهادئ الذي تختلط فيها عاطفة الأمومة بالحرص على مصلحته واجعليه يستشعر تلك العاطفة وهذه المصلحة التي ترغبينها.
11- إذا طلبت منه شيئا فلا تعتمدي على أسلوب العموميات الذي يحير ابنك فيما طلبت منه ولكن اطلبي منه شيئا محددا يفهم ماذا تريدين منه.
12- أعيدى بناء العلاقة بينك وبين ابنك على أساس من الحب والطمأنينة، وأن تشعريه بالأمان معك عن طريق التلطف معه في الحديث وعدم مباغتته بسؤال مفاجئ مثلاً، وعليك باللعب والتنزه معه بمفردكما وفي أثناء التنزه تبسطي معه في الحديث وتبادلا النكات سويًّا.
13- تخيرى أفضل ما يميزه ثم امدحيه على مزاياه وأخلاقه المهذبة أمام أصدقائك ومعارفك.
14. عليك بالصبر حتى يتخلص ابنك من السلبيات التى ترينها فيه لأن الزمن جزء من العلاج.
ونسأل الله أن يريك فى أولادك ما تقر به عينك.