/
*
/
اقرأباسم
ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم علم
الإنسان ما لم يعلم ... فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان ،
باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله ، والاسلوب
الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية ، وتطوير ملكاته استكمالاً للدور
التعليمي للمدرسة ، وفيما يلي بعض التفاصيل لدور القراءة وأهميتها في تنمية
الذكاء لدى الأطفال.
القراءة هي عملية تعويد الأطفال : كيف يقرأون ؟ وماذا يقرأون ؟؟
ولا
أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل
، والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ، ولذا
فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل ، فعندما
نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ، وهي
ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف ، فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ،
فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ، وينمي رغبتهم لرؤية
أماكن يتخيلونها ، ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون
أدوارها ، وفي النهاية ، تغير القراءة اسلوب حياة الأطفال.
والهدف
من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق
والمعرفة بأنفسهم ، ومن أجل منفعتهم ، مما يساعدهم في المستقبل على الدخول
في العالم كمخترعين ومبدعين ، لا كمحاكين أو مقلدين ، فالقراءة أمر الهي
متعدد الفوائد من أجل حياتنا ومستقبلنا ، وهي مفتاح باب الرشد العقلي ، لأن
من يقرأ ينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم ، وإذا لم يقرأ الإنسان ،
يعني هذا عصيانه ومسؤوليته أمام الله ، والله لا يأمرنا إلا بما ينفعنا في
حياتنا.
والقراءة
هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب
واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار ، وهي تكسب الأطفال
كذلك حب اللغة ، واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب ، بل هي اسلوب للتفكير.