انــا لا أثــق بمــن يخــون، ولكــن "ربــمــا " أخــون ، لســت لاننــي خائــن ،ولــكن لأن هنــاك مــن لا يستــحق الوفــاء
ــا لا أثــق بمــن يخــون، ولكــن "ربــمــا " أخــون ، لســت لاننــي خائــن ،ولــكن لأن هنــاك مــن لا يستــحق الوفــاء
كنا دوما
أكثر من أصدقاء ..وكنت أعاملكي بالحب والوفاء ..أخلصت في صداقتكي لاني عرفت حقكي ..ولاني تربيت علي الوفاء ..حتى أتي ذلك اليوم الذي بدوت فيه عديم الوفاء ..بدوت فيه كشخص لا أعرفه ..يعض اليد اللتي إمتدت له دوما بالحسن بكل جفاء ..لتجرحي قلبي وتعلمنني معنى الغدر معنى الجفاء ..وقتها أخذت أبكي ليس عليك ولكن حزننا علي زمني الذي قل فيه الاصدقاء ..بات الوفاء فيه غريبا ..والخيانه رمز لاغلب الاصدقاء ..لكن لم أحزن يوما علي معاملتي لكي بالحسنى لان ذلك خلقي ..وذلك ماتعلمت ..فإن كان هناك خاسر فهو أنتي ..فلقد خسرت شخصا هو كالكنز ..لا بل الكنز بجانبه قليل فالكنر مهما كان رائعا لايقدر علي العطاء