انطلقت بفضل من ا لله باقة [ تربويات] للمربين تحت إشراف الشيخ /جمال القرش
نماذج من باقة تربويات :
نموذج [1] من صور أدب الأنبياء عليهم السلام وكذلك موسى عليه السلام لما نزل مدين قال: [ ربِّ إني لما أنزلت إلي من خير فقير ] [القصص:24 ] والمعنى أنا فقير إلى خيرك يارب ومحتاج إلى فضلك ولم يقل: أطعمني. مثلاً. وآدم عليه السلام لمّا أٌهبط من الجنة إلى الأرض قال: [ ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ] [الأعراف:23] ولم يقل: ربِّ قدرت علي هذه المعصية وقضيت علي بها. . ونحو ذلك، بل نسب الظلم إلى نفسه: " ظلمتُ نفسي فاغفرلي". ج. تربويات
نموذج [2] من أصول التربية وأهدافها تحذير المربين أولادهم من الإسراف قال تعالى: [وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ] [الأعراف:31] حفظ الصحة كله في هاتين الكلمتين الإلهيتين، ولا ريب أنَّ البدن دائماً في التحلل والاستخلاف، وكُلَّما كثر التحلُّل ضعفت الحرارة لفناء مادتها، فانَّ كثرةَ التحلل تُفنى الرطوبة، وهى مادة الحرارة، وإذا ضعفت الحرارة، ضعفَ الهضم، ولا يزال كذلك حتى تَفنى الرطوبةُ، وتنطفئ الحرارة جملةً، فيستكملُ العبدُ الأجل الذي كتب اللهُ له إن يَصِلَ إليه [زاد المعاد] ج.تربويات
نموذج [3] رب ابنك على اللجوء إلى الله في كل أموره، والإكثار من دعائه ورجائه، واللجوء إليه، والتذلل بين يديه، ولا يقل بذكائي ومعرفتي، وجهودي ونباهتي.. بل أنت-في كل الأحوال- فقير إليه، لا غنى لك عنه، ولا مهرب لك منه. ووالله لو وكلك الله إلى نفسك طرفة عين لهلكت فإنه إذا يكلك إلى خور وضعف وجهل وبلادة! عن أنس بن مال
ك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين]] ج. تربويات
نموذج [4] كيفية إدارة الأزمات والتي تنتظم خمس خطوات بتفصيل معقول كما يلي:
أولاً: تشخيص الأزمة وتحديد أسبابها ، ثانياً: تحديد الأهداف "لماذا ندير الأزمة؟" ، ثالثاً: الحد من تفاقم الأزمة
رابعاً: تحديد البدائل الممكنة ، خامساً: اختيار أفضل البدائل ، [رؤية جديدة في إدارة الأزمات]ج. تربويات
نموذج [5] ما هو الإبداع:
الإبداع : مزيج من الخيال العلمي المرن، لتطوير فكرة قديمة، أو لإيجاد فكرة جديدة، مهما كانت الفكرة صغيرة، ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه واستعماله" [على الحمادي]. ج. تربويات
من أصول التربية وأهدافها تنشئة الأولاد على الصدق مع الله قال ابن القيم:
نموذج [6] ليس للعبد شيء أنفع من صدقه ربه في جميع أموره مع صدق العزيمة فيصدقه في عزمه وفي فعله، قال تعالى:[فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ][محمد:21] فعزيمة القصد تمنعه من ضعف الإرادة والهمة، وصدق الفعل يمنعه من الكسل والفتور، ومن صدق الله في جميع أموره، صنع الله له فوق ما يصنع لغيره، [الفوائد]ج.تربويات
نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ويجعله حجة لنا يوم نلقاه